هي واحدة من آلاف الفتيات في عالم الانترنت ,, هي فتآة ليس كأي فتاة ,, كنت قد تعرفت عليها عن طريق آحد المنتديات .. هي فتاة لم اعرف لملامح وجهها طريق ولا لصوتها أي بريق ..
لذلك أسميتها صاحبة الوجه الخفي .. !!
هي فتاة لم اجدها كباقي الفتيات .. فتاة طموحة ومثابرة وصادقة ورائعة بشعورها بمن حولها وتتقبل الجميع ..
تلك صاحبة الوجه الخفي .. كنت أبوح لها بجميع أسراري وطموحاتي وأفكاري .. كنت اتحدث معها عما يضايقني .. حتى أنني حدثتها عن حياتي الخاصة .. التي من الصعب أن أبوح لأي أحد كان عنها .. !!
وكنت دائما أجد بحوزتها الاجابة التي تجعلني أرتاح اذا كنت آعاني من الضيق والمشاكل .. وكنت آجد عندها روح التشجيع والارشاد عدما أحدثها عن أفكاري وطموحاتي ..
وكنت دائما أجد بحوزتها الاجابة التي تجعلني أرتاح اذا كنت آعاني من الضيق والمشاكل .. وكنت آجد عندها روح التشجيع والارشاد عدما أحدثها عن أفكاري وطموحاتي ..
كنت دوما أرتقب دخولها أون لاين على جهات اتصالي ,, لأتحدث معها عن جديدي وعما يجول في خاطري ,, ولم آجد منها أي ازدراء أو تكشير أو أفأفة ,, كانت تتحددث بصدر رحب .. وروح واسعة .. وعقل رزين ..
تلك الفتاة تقبع في ريف دمشق ( دوما ) من دولة سوريا ,, الذي يعآني الآمريين هذه الأيام من آثر الثورة السورية الحرة ..
ومنذ قيام الثورة السورية .. تحدثت معها قليلا .. وحدثتني عن مشاهد القتل والتشريد والترهيب والتعذيب والخوف التي تحدث لهم يوماً من عملاء النظام السوري ..
وخلال حديثي معها .. قالت لي .. في أي وقت كان وانا اتحدث إليك سينقطع الأتصال .. لأنه ببسيط العبارة
ومنذ قيام الثورة السورية .. تحدثت معها قليلا .. وحدثتني عن مشاهد القتل والتشريد والترهيب والتعذيب والخوف التي تحدث لهم يوماً من عملاء النظام السوري ..
وخلال حديثي معها .. قالت لي .. في أي وقت كان وانا اتحدث إليك سينقطع الأتصال .. لأنه ببسيط العبارة
(( الإنترنت مراقب )) ..!!
واستمر الحديث بيننا حوالي لساعة مستمرة .. حدثتني خلالها عن مقتل أبن عمها وإصابة أخيها وإصابتها في رأسها .. وكنت في هذا الموقف .. أنصحها بالثبات والصبر لأن النصر صبر ساعة ..
وخلال حديثي معها .. أنقطع الإتصال فجأة مع صآحبه الوجه الخفي ..
التي كآنت آخر كلماتها لي ..
آنتم في غزة تقتلون من عدوكم .. آما نحن في سوريا نقتل من رئيسنا الذي انتدبناه عنا ..!!
كانت لتلك الكلمات وقع غير عادي على قلبي .. وقد أصبت بحالة من الحزن والألم عليهم ..
وفي تلك اللحظات .. كنت أنتظر عودتها .. لأكمل حديثي معها .. لكنها لم تعود ..!!
ذهبت .. والألم يعتصر قلبها ..
رحلت .. والدمع يقهر عينيها .
واستمر الحديث بيننا حوالي لساعة مستمرة .. حدثتني خلالها عن مقتل أبن عمها وإصابة أخيها وإصابتها في رأسها .. وكنت في هذا الموقف .. أنصحها بالثبات والصبر لأن النصر صبر ساعة ..
وخلال حديثي معها .. أنقطع الإتصال فجأة مع صآحبه الوجه الخفي ..
التي كآنت آخر كلماتها لي ..
آنتم في غزة تقتلون من عدوكم .. آما نحن في سوريا نقتل من رئيسنا الذي انتدبناه عنا ..!!
كانت لتلك الكلمات وقع غير عادي على قلبي .. وقد أصبت بحالة من الحزن والألم عليهم ..
وفي تلك اللحظات .. كنت أنتظر عودتها .. لأكمل حديثي معها .. لكنها لم تعود ..!!
ذهبت .. والألم يعتصر قلبها ..
رحلت .. والدمع يقهر عينيها .
ذهبت .. والصمت أصبح سيد الموقف ..
رحلت .. وما زلت أفتقد صآحبة الوجه الخفي ..
رحلت .. وما زلت أفتقد صآحبة الوجه الخفي ..
والتي حتى هذا الحين .. أرتقب جهة أتصالها ..
لتعود وتحدثني عن حالهم .. وعن مأساتهم ..
لكني .. ما زلت آنتظر عودتها ..!!
ولا آخفيكم سراً .. ينتابني شعور الخوف عليها .. واتمنى السلامة لها ..
لتعود وتحدثني عن حالهم .. وعن مأساتهم ..
لكني .. ما زلت آنتظر عودتها ..!!
ولا آخفيكم سراً .. ينتابني شعور الخوف عليها .. واتمنى السلامة لها ..
في النهاية ..
قد اكون اوفيت حقها لتلك الفتآة .. وقد أكون مقصر ..
لكن .. هذا ما يجول في خآطري ..
الى هنا ..
قد اكون اوفيت حقها لتلك الفتآة .. وقد أكون مقصر ..
لكن .. هذا ما يجول في خآطري ..
الى هنا ..
عجبـــــاً لــمــا يحـــــدث لــنــا
ردحذففكلمــا أقتــربنـا مــن شخــص فـارقــناه
وكلمــا أحببنــا شــيء فقــدنـاه
وكلمــا أبتسمنــا أبكتنـــا الحيـــاه !
اتمنى من الله ان تطمان عليها قريبا وان تطماننا ايضاا
ردحذفلك الله يا سوريا
عما قريب سينتصر الشعب السوري
ردحذف!!!