الجمعة، 9 أغسطس 2013

الحاضر الغائب ،،




حاضرٌ
حاضر بلا مأوى ، بلا روح ، بلا ضمير ، بلا حياة ،
كشئ معنوي لا يُلتمس ،
كصمت مساء يخرقه ضجيج ذاكرة وصراع فكر ،
بين إشراق صباح وعتمة ليل أسحب أنفاسي ببطئ وكأني احتضر ..!
غــائبٌ
غائب بلا صوت ، بلا عمل ، بلا ضجيج ،
كعاثر في غابات متفرعة الطرق ، تائه بين أسود وأبيض ،
فاقد بوصلة الحياة بين فقر ورغد ، بين عاقل وعاهر ،
غائب كالموتى بلا روح ، كالقبر بلا ضوء ،
كالمقبرة لا أحد يقيم فيها سوى الموتى وحدهم فقط ..!

لــِ : Ahmed Mosa

يا جدي



اثنان وعشرون عاما يا جدي ..
وهذه البلاد لم تتفهم بعد ..
انني اعشقها إلى حد الثمالة ..
لتمنحني بعضا من الفرح ،،!!

لــِ : Ahmed Mosa 

آمنية



جالسا على ارصفة الامنيات ..
كلما سمعت نداء من الوطن ..
تنفست الصعداء كزنبقة ..
لــِ : Ahmed Mosa

فراغ ..


 
تناظر سقف الغرفة طويلا وترسم احلامك الممزوجة بالبياض والشفافية عليها بخيالك الشاسع ، وتعلو شفتيك ابتسامة بريئة ما خرجت إلا من نفس طيبة تنطوي على شيئا من الأمل ، ليقطع صوتا من داخلك عليك خيالاتك مرددا أنهل أكبر مما هو عليه الواقع ، فوفر عليك عناء التفكير وكدر الضيق وترفع بنفسك واحفظ ماء خيالك .. لان لو كانت الحياة تمضي بما يرغب كل احد من هذه المنظومة ، ما وجدت وجها عبوسا ولا مبسما جافلا .. 
فأمضي وحسب .. !


لــِ : Ahmed Mosa

لا عزاء



في هذه الأوقات في وطني ..
تمتد الريح على البحر باردة ..
لا تبالي بحنين احدهم ..
منذ متى تقتل الآلام براءتنا في القدس ..
وتخدلنا الأشياء ..
إثنان وعشرون عاما مرت ،،
سريعة دون نقاء ..
يمر صيف ويأتي شتاء ،،
تبقى الكنائس والمساجد والحقول
أسيرة ..
وتسلب الكرامة من ايدينا
ولا عزاء .. !!
لــِ : Ahmed Mosa

هستيريا



ما بين عشق وطن هُجرنا منه قصراً ..
وما بين طموح فتى في العشرين من عمرهِ ..
تسقطُ أحلامي صريعة كأنها طُعنت بسكين الواقع ..
لآجدني ..
إنسان كافراً بنفسي وعروبتي التي عشقت .. !!

لــِ : Ahmed Mosa

مزاج


 لا تروقني البته ..
سيجارة ملعونة تلوح بين أصابعك ،
كما الألوان الكثيفة على وجهك الجميل ،،
لذا ..
سأعزف ألحاني بعيداً عن وجدانكِ ..
فأنت لن تكونين لي وطناً كما أُحبْ .. !!



لــِ : Ahmed Mosa

وحيداً


وحيداً في الدرب كـ راحلة فقدت طريقها ..
أقف حائراً بين كثرة التساؤلات ومرُ الإجابة ..
عاجزٌ أمام تنكيل ذاكرتي العفنة وضجيجها ..
بينها أغردُ بعلو صوتي ..
يا ليتني ما كُنت إلا بسمة تلهو بطهرك ..
يا ليتني ما كنتُ إلا راهباً في نور قدسك ..
انثرُ حولكِ الزهر ..
أجعل الدنيا رحيقاً يزهو بك ..
اجعل الأيام طيفاً لظلك ..
يا ليتني كُنت طفلاً يحتمي في ظل طُهرك ..!

لــ : Ahmed Mosa

الاثنين، 5 أغسطس 2013


سأكتب ، على منضدة خَرِبة ،
بخمر مُعتق عَفنْ شربتهُ حتى الثمالة ..
بقبلة فتاة مراهقة باسمة رقيقة ..
بخيانة عاشق ولهان بالعشيقة ..
بضجيج ذاكرة ، وصراع فكر ، وحياة عتيقة ..
بصلابة مُحارب منهك بكدمات حرب ضغينة ..
سأرسل ، دعواتي للسماء البعيدة ..
أن ابتعد عن الخطيئة .. !


لــِ : Ahmed Mosa


العاشقون



العاشقون ،،
وحدهم قتلتهم ذكرياتهم فهربوا إلى آخرين لمشاركتهم الحديث والضجيج ،
ليتناسوا ما في داخلهم من هيجان لبركان ذكريات خانقة قد جالت وصالت في مخيلتهم العفنة ..
رغم كل ما يفعلونه ، ضجيج ذكرياتهم لا يفارهم البته ..!!

لــِ : Ahmed Mosa

مساء آخر



يُشرقُ المساء بأهازيج ألحانها ضائعة بين القيل والقال ،
بين أغنية في ندباتها ذكريات لا تختفي من الذاكرة ، وأخرى صاخبة تُدقْ على آلات مقطوعة الأوتار مزعجة اللحن ، تقتل ما بداخلك من صمت وحنين فتأبى نفسك بالخضوع لها ، تضطر إلى مناغمة شخصك لهذا الصخب ، تشدُ على احزانك ، فتقف متحاملاً ، تتراقص إلى خد الثمالة متناسياً ما بك من أتراح ، تبتسم و تبتسم رغماً عنك ، ومن حولك يضحكون ويصفقون لك ولا يعلمون انهم يصفقون للجراح التي تمالك ذلك العصفور وانتفض راقصاً لكي لا يشعر بها ..!

لــِ : Ahmed Mosa

حالة هُجران


في الرُكن البعيد ، ثمة أوجاع تسري بجسدي ، كـ سيلٍ جارٍ يحمل فيه نحيبٌ عاشق ، قتله عشقه لفتاة جمالها فاق انداد الجبال ، وعيونها ضاهت روعة بريق الذهب ، إلا أن روعة القدر لم تدم طويلاً البته ، فأصبح نهاره أسوداً وليله أشد سواداً ، ألقى بجسده النحيل المتآكل في زاوية الحجرة الصغيرة التي تحمل ذكرياته المتعفنة في ذاكرته العفنة، بين ألسنة الغبار آذرف دموعه المتحجرة في حنايا عينيه الصغيرتين بحرارة مفرطة كأنه فقد أحد والديه أو أبناءه ، تنهد تنهيدة ما زلت أسمع أزيزها في أذني حتى اللحظة ، صرخ صرخة عاشق أعجز عن نسيان ضجيجها من ذاكرتي ، لم يجد حلاً لتفريغ ما به من ألمٍ قد احتواه ، فلا صديق ولا حبيب ، وحيداً تلاطمه أمواج الفراق ، فأمسك بورقة وقلم قد خفَ لونه وكتب في أعلى الورقة .. كان هناكَ لي حبيبة هجرتها طوعاً ..!

لــِ : Ahmed Mosa

الأحد، 28 يوليو 2013

موت



نهشٌ في كل زاوية منها ، دون نقاء يُذكر ،
سوداء كـ وحشة القبر ، صاخبة بالأنين ،
تموت أحلامي واحدة تلو الأخرى ،
هواجس تدقُ الأمكنة بالضجيج ،
فراغ داخلي ، حانات ناخرة ،
عناقيد ملل تُرهق النفس ،
لا عتاب ، لا بوح ، لا صراخ ،
لا عقاب ، لا رحيل ، لا اعتراض ،
لا مزيد من الرغبة في الحياة آكثر ، !!

لــِ : Ahmed Mosa

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

جُنح الظلام يُعاتبني ..!


جنحُ الظلام يُعاتبني كأني طفلةً ازعجت هدوءه صراخاً
أو كأني مصباحٌ مُضيئ أقتطع عليه إحتلاكه فجأة ،،
خاطبني ..
بهدوءِ نسماتهِ العَطرة برائحةِ الوردْ الممزوجةَ بمُوسيقىْ شَرقية تُعانقُ الرُوحْ
وتُواريْ الحُزنَ وتَختلقُ الأملْ في ثَنَايَا الجَسد المُتَهالك بالأوجاعْ ،،
حَدثني ..
وكأنهُ فتاةٌ دَامعة العَيَنين تَبكي ألمَ الفُراق لعشيقها ، الذيْ تَركها عِنوةً على أَرصفةٍ الإنتظارٍ تندبُ حَظها العَاثر ، والحنينُ لضحكاتِهمْ سَوَياً يَكادُ يَفتكُ بقلبٍها النَرجِسيْ ، والاشواقُ في أحْشائها تَسْري كما السفينة تَهوي بشراعٍ الهوىْ ..
خَالَ ليْ للحظةً ..أَنْنْي أحلمْ ، !
حادثتُ الأحلام لتَقرُصُنيْ ..
لأجِدَنيْ ..
أكثرُ عُمْقاً فِيْ الحٍلمِ عَلىَ أملٍ أَنْ يَحدُث شَيَئاً ،، !!

لــِ : Ahmed Mosa

السبت، 20 يوليو 2013

قهوة



كوب قهوة ..
قلم وموسيقى و دفتر ..
ماذا آكتبُ لكَ يا وطني ،،!
والكلمات قد سُلبت من فاهي ..!
لــِ : Ahmed Mosa

الجمعة، 19 يوليو 2013

هاكِ قلبي


سأعطيك قلبي ..
عساكِ يا سيدتي تلتفتين إليَّ ..
وتشعرين بي ..
وتسمعين هدير زنازينه ..
التي سيدها حُبك .. !

لــِ : Ahmed Mosa

أنا الغريب ..


أنا الغريب عن أنا .. آخشى على أنا يُجرح ..
أنا الحائر عن انا .. أخاف على أنا يُترك ..
أنا الضائع عن أنا .. أصارع الموت لأجل أنا ..
أنا الغائب عن أنا .. أقاتل الموج لأجل أنا .. !
لــِ : Ahmed Mosa

كذلك الحُب


كآنَ يُرآقصهَآ كُلْ لَيلة علَى ألحآنْ قَلبه ،،
غآب لَحنه فاعتزلت الرَقص ،،
كذلكَ هوَ الحُب ..!


لــِ : Ahmed Mosa

لحظة ..



في منتصف القصيد ،،
وقفت ، تضع يديها على خاصرتها ،
ابتسمت لي ،،
فسرقت مني كلمات القصيد ،،
ورحلت ،،!!

لــِ : Ahmed Mosa

الحرب


الحرب ..
ان تكون طقوس الشغب تعلو رأسك ،،
وانت بينها لا تجد جسدك سوى اشلاء مترامية هنا وهناك ،
تحاول ان تستدرك جسدك فلا تستطيع ،،
حينها لا حل امامك سوى ان تقاتل او تستلم ،،
وحلوها مر ،، !!
لــِ : Ahmed Mosa

واقع


الكلمات بالكاد تحكى ..
وما قيل لا يكفي ..
لكن ما في قلبي لا يترجم كلاما ..!!

لــِ : Ahmed Mosa

حكاية شعب


نتسامر ،
نحكي عن احلامنا ..
نرثي احبابنا الذي رحلوا وتركونا ..
والوطن ،،
لن نخفي عشقه من قلوبنا ،،
وجوهنا هرمت ،، وشابت شعورنا ،،
ولا زلنا ننتظر على ارصفة الانتظار ،،
لنفرح ، ونرقص ،
ونغني العتابا والدبكة والدلعونا ،، !!
لــِ : Ahmed Mosa

عنادة فكر


ما بال هذه الذاكرة تعاندني بشكل أو بآخر ،،
تُعنفني ، تُقاتلني ، تَهجُرني ،،
تُبقى على ما لا أرغب نسيانه ..
وتمسح كل ما أرغب الإحتفاظ به ..!

لــِ : Ahmed Mosa

اللقاء الأخير



وجنتيكِ المُحمرة خجلاً كأنها أنوار في وجود القمر ،،
وعيناكِ الصغيرتان ، كستائر يخبئ فرح بلا انصياع ،
وانتِ ، تلوحين لي بيديكِ ،
كطفلة ضغيرة تشحد مني الحنان والحُب ..!
هكذا كان اللقاء الآخيــر ..
لــِ : Ahmed Mosa

شرفاء



يا أيها المُستاء في زاوية الوطن ..
لا تُرهق نفسك بصحب الأعياء ،،
لا تُبالي بسرقة الختم والإمضاء ،،
لا ترفع صوتكَ ،،
واطلق العنان للأمنيات ،،
فالشرفاء لا يرحلون دون كفن ..!!

لــِ : Ahmed Mosa

الحنين للموثى ..!


كانت ليلة هادئة ،
تجادلا و علت أصواتهم ..
ضحكا كأنهم القمر والأرض ،،
تغازلا ..
فجأةً ..
جاءته كبوة من السرحان ..
فبادرته بالسؤال ، !
فلم يسمع ..!
ثم عادته مرة أخرى ، وقالت ما بك ؟ ..
قال : أني مُشتاق ..
قالت : أعرف أنكَ مشتاقٌ لي ، فهيتِ لك وبين يديك أفعل ما تشاءُ ..
فأطرق رأسه ، وسقطت الدموع من عينيه ،
مردداً ..
أني مشتاقٌ لصديقي الشهيد اكثر من شوقي لكِ .. !!

 لــِ : Ahmed Mosa

الخميس، 27 يونيو 2013

برقية إلى والدي .. بمناسبة تخرجي من الجامعة ..

لا زلتُ ذاكَ الطفل المدلل الذي عهدته يا والدي ،
ابتسامتي تعلو شفتاي ، براءة ملامحي ظاهرة على مُحياي ،
أمضي مستتراً بضمير الحاضر الغائب في كل البقاع ،
أرسم الإبتسامة إن استطعت ، وأضع بصمتي المتواضعة إن فشلت ،
يغدو كل مساء و أنا لا زلتُ آحمل في إحشائي طفولة الزمان ..
كعصفور مبلل ارتكب حماقة الكِبر ، يرتعش قلبي في صدري ،
أسرع نحو أعتابك الطاهرة ،أحملُ تراتيل الفرح ،
أغردُ بترانيم الهوى ، أحيكُ تغاريد الأمل ..
تتسارع الأيام يا والدي ،
تسرقني اللحظات والمتاهات من أوفيك حقك ..
لكني ، لا زلتُ ذاكَ الطفل المدلل الذي عهدته يا والدي ،
حافظ الجميل ، أضعه فوق رأسي تاجاً أعتز به في كل بقعة ،
أفتخر بكَ في كل مَرسى أرسي به ،
وارفع رأسي عالياً لأن أسمي يختتم بأسمكْ ..!
---------------------
برقية إلى والدي ..
لـــِ : Ahmed Mosa

الخميس، 30 مايو 2013

ذات يوم ..

ذات يوم .. أسرتُ ..
والتهمة .. أني أحبكِ ..
في التحقيق ..
وجه لي سؤال ..
كم تحبها ..
قلت ..
رأيتم حجم الكون ..؟
وزيدوا عليه حتى تملوا .. !

لــِ : Ahmed Mosa

عندما كنتُ سجيناً ..

عندما كنتُ سجيناً ..
كتبتُ على حائط الزنزانة ..
أيا نفساً كفى بالله عليكِ عشقاً ..
أيا نفساً كفاكِ شوقا و نحيبا ..
فإليكي .. صاحبة السمو ..
القلب أسيراً ..
والوجدان عليلا ..
اسمكِ أراه في القرآن والإنجيلا ..
وحق عليَ اقف لكِ تبجيلا ..

لــِ : Ahmed Mosa

الخميس، 16 مايو 2013

آحلام طفل ، كانت ..!



أحملُ أحلامي كما كنتُ طفلاً ..
كما أنني حلمتُ بأن أصبح عالماً أو طبيباً ..
حلمتُ بـ قصر مرصع بالذهب على ضفاف نهرٍ ..
حلمتُ بحفنة فرح بين أحشاء وطن آمن ..
حلمتُ بـ ليلٍ صاخب ولقاء حبيب ..
حلمتُ بـ امرأةِ تلاشى وجهها بين حبات المطر ..
حلمتُ ، وأحلامي الصغيرة تكبرُ معي ..
لكن ..
كبرتُ ، وما عدتُ أشعر بشئٍ ،،
سوى أننا نعدُ السنوات والدقائق على أرصفة الإنتظار ..!

لــِ : Ahmed Mosa

قبل الرحيلْ ،


قبل الرحيلْ ،
كتبتُ لها رسالةً مع أخيها الصَغيرْ وقُلتُ ..
إلى أَجمَلْ روح خُلقت على تلك الأرض ..
إلى أَحلَى بحرِ حبٍ قد غرقت به ..
إلى أرق مهجةٍ و ألذُ ابتسامة ..
إلى تلكَ الفتاة التي تَركت فَيَّ عشقاً ..
لا زلتُ أعجر عن فك رموزه وشيفراته ..
إليكي .. وإليكي فقط .. لن أنساكِ .. !

لــٍ : Ahmed Mosa

آيا سوريا ~



آيا سوريا ، جئت أحمل حرفي المتثاقل بالأنين ،
لأغرد من غزة العصية ، فالعين اثقلت بالدمع ، والقلب بالأهات ،
وانا بينها ابحث عني فلا أجدني سوى رجلاً بلا رجولة .. !
لــِ : Ahmed Mosa

نقاء قلب ~



تُمازح أحدهم ، تَنفجر ضحكاً مع أخر ، تَتَراقص ثَملاً ، تَعلو شَفتيك ابتسامة لا تَكتنف إلا على نقاء القلب ، تُغرد بعلو صَوتك لتصنع الفرح ، تُصاحبُ الوجع ليس لشئ سوى أنه أصبحَ شيئاً واقعياً ، تُناغم روحك لـِ تَحمُل وجعٍ صاخبٍ يَضجُ الأمكنة ويُقلق الصامتين ويُفرح الشامتين ، ليس لشئ سوى أنك ما عُدت قادراً على البوح ، فالمؤلم حقاً أن تكون أوجاعك قد أسقمت قلبك وما عُدتَ تشعر بشئ ، والمؤلم حقاً أنك لا تريد البوح لأحدهم لكي لا يعرف نقطة ضعفك ويُبكيك ، والمؤلم حقاً أن تخفي أوجاعك في كنف جسدك النحيل ، وتتصنع الإبتسامة رغماً عنك ..!

لــِ : Ahmed Mosa

الاثنين، 6 مايو 2013

هُنَا صَرفَندْ العَمارْ


صَرفندُ ،
والغيابُ عنكِ موجعٌ ،
والإشتياق لكِ صاخبٌ ،،
والبعدُ عنكِ قاتلٌ ،
والحنينُ لكِ سافرٌ ،،
أهجو الزمان كـ الغائبُ الضاجرُ ،
أزفر اللوعة كـ العاشق المغرمُ ،
لا طاب عيشٌ والهجرُ عنكِ فاجرٌ ،،
لا عين عنكِ غفت ، ولا مهجٍ لكِ نَست ،
عائدٌ لكِ ، والأشواق في أحشائي تفجرت ،،!!

أغرد لبلدتي الحبيبة /
صرفند العَمارْ هناكَ في فلسطين المحتلة .. !

لـــِ : Ahmed Mosa

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

حالة عاشق قتله الآنين ..!


نَحيبُ العاشقين لا يطفو على سطح الحبُ إلا بعد غٍيابٌ لا يُعرف أي نوعِ من أسْبابه ، سوى خَلقْ ضَجيجٌ يَقتلُ الذاكرة ، وصُنع حياة كئيبةَ يَخنُقها الألم ، يُسيطرُ عليها نوع من صراعِ الذاكرة بين الأوراق المتناثرة هنا وهناك في انحاء تلك الخرابة التي اقطنُ بها ، دَخلها أبي يوماً ، فأختنق من رائحةِ الألمِ و الغيابْ المُتناثرْ في كلِ ناحيةٍ منها ، وفي الناحية الآخُرى ، أصبحتُ مُتعفناً بدرجةٍ لا يُمكنُ تَحمُلها بأي شكلٍ أو لونْ
كما المدينة التي أقطنُ بها ، يقتُلها زفير العاطلين عن العمل ، ويذبحُها أنينُ مرضى يعانون من أوجاع لم تُعرف أسبابه بعد ، ويكادُ يُفقدها أسمها ألوانٌ لكل منها شأنه وأفكاره ،،، هناك على سَرابيلُ الغيابْ ، لا يمكنُ العتابْ ، تَجهل ماذا تفعل ؟ ،، أتعاتبُ نفسك ، أم هي ، أم القدر ..! فتأبى أنفاسكُ الإستسلام لذلك الواقعُ اللعين ، تثابرُ وتقاتلُ وتعملُ بكلِ ارادتُكْ ، لكنَ رياحٌ قويةٌ تَضرُبكْ ، تُسْقِطكَ أرضاً ، وتَضطرُكَ للإستسلام ، فيرتفعُ صوتُ النحيبْ ، أنهُ نحيبُ العاشقينَ المُستظلينَ بأوتارِ الحُبِ المُتقطعةَ ..!!

لــِ : Ahmed Mosa

الأربعاء، 6 فبراير 2013

الحال بعد الرحيل عن سوريا .. !



قال احدهم : خرجنا راحلين عن ارضعنا وتركنا خلفنا قلوبنا وفلذات اكبادنا تقاتل هناك في سوريا ، خرجنا منها وتركنا من دفناهم بأيدينا ممن أحببناهم وعشقناهم ومضوا الى الحياة الاخرى ، خرجنا من هناك وحملنا معنا بعضا من الذكريات والمواقف التي تجعلنا على قيد الحياة املا بالعودة الى هناك ونحن نشتم الفرح بانتصار الثورة ..

وقال اخر : لم تعد حياتي تهمني كثيرا وانا بعيد عن المكان الذي ولدت فيه ، ونشأت فيه وترعرعت فيه ، كنت ارسم احلامي هناك بعين الامل المختلط برائحة عشق الوطن ، اما الان وانا بعيدا عنها فلم يعد يهمني شيئا سوى العودة الى الوطن ،،

وتقول اخرى : لم اكن اعلم بان ياتي هذا اليوم الذي سنترك فيه ارضنا غصبا عنا وخوفا من الموت والاغتصاب من شبيحة ذلك الحقير ، لكن هذا اليوم الذي كان خارج توقعاتي لقد جاء وها نحن تركنا سوريا خلفنا ولكنها في القلب باقية كلما نبض القلب وبقيت الروح في هذا الجسد ،،

ويقول ذلك الطفل : راح ارجع على ارضي رغم انف من اخرجنا منها غصبا ، وراح انفذ وصية والدي الشهيد لما حكالي ما تنسى الارض والوطن والعرض ،، !!

رسالة الى طفل .!




إلى طفل | هناك في غزة ، لا تحلم كثيراً يا صغيري ،لأن الأحلام هنا لا تتحقق إلا في افلام الهوليود .. !
إلى طفل | هناك في القدس ، أبقى جاثماً على ارضك ، ولا تخرج منها إلا وانت محملاً على الاكتاف ، أحفظ أمانة أجدادك وأبائك .. !
إلى طفل | هناك في سوريا ، لا تبكي يا صغيري ، فشعبك يصنع المجد والانتصار والمستقبل .. وكن على أمل بالحياة الجميلة ..!
إلى طفل | هناك في مصر ، لا تخف يا صغيري ، فنحن نعيش آخر الزمان ، والقتال على السلطة اشبه بالقتال على دخول الحمام .. !
إلى طفل | هناك في الصومال ، أصبر يا صغيري ، فحلمك بالاشباع لن يتحقق في حياة كثُر فيها المنافقون ، بل سيكتمل عند رب العزة ..!

لــٍ : Ahmed Mosa