الجمعة، 19 يوليو 2013

الحنين للموثى ..!


كانت ليلة هادئة ،
تجادلا و علت أصواتهم ..
ضحكا كأنهم القمر والأرض ،،
تغازلا ..
فجأةً ..
جاءته كبوة من السرحان ..
فبادرته بالسؤال ، !
فلم يسمع ..!
ثم عادته مرة أخرى ، وقالت ما بك ؟ ..
قال : أني مُشتاق ..
قالت : أعرف أنكَ مشتاقٌ لي ، فهيتِ لك وبين يديك أفعل ما تشاءُ ..
فأطرق رأسه ، وسقطت الدموع من عينيه ،
مردداً ..
أني مشتاقٌ لصديقي الشهيد اكثر من شوقي لكِ .. !!

 لــِ : Ahmed Mosa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق