الثلاثاء، 23 يوليو 2013

جُنح الظلام يُعاتبني ..!


جنحُ الظلام يُعاتبني كأني طفلةً ازعجت هدوءه صراخاً
أو كأني مصباحٌ مُضيئ أقتطع عليه إحتلاكه فجأة ،،
خاطبني ..
بهدوءِ نسماتهِ العَطرة برائحةِ الوردْ الممزوجةَ بمُوسيقىْ شَرقية تُعانقُ الرُوحْ
وتُواريْ الحُزنَ وتَختلقُ الأملْ في ثَنَايَا الجَسد المُتَهالك بالأوجاعْ ،،
حَدثني ..
وكأنهُ فتاةٌ دَامعة العَيَنين تَبكي ألمَ الفُراق لعشيقها ، الذيْ تَركها عِنوةً على أَرصفةٍ الإنتظارٍ تندبُ حَظها العَاثر ، والحنينُ لضحكاتِهمْ سَوَياً يَكادُ يَفتكُ بقلبٍها النَرجِسيْ ، والاشواقُ في أحْشائها تَسْري كما السفينة تَهوي بشراعٍ الهوىْ ..
خَالَ ليْ للحظةً ..أَنْنْي أحلمْ ، !
حادثتُ الأحلام لتَقرُصُنيْ ..
لأجِدَنيْ ..
أكثرُ عُمْقاً فِيْ الحٍلمِ عَلىَ أملٍ أَنْ يَحدُث شَيَئاً ،، !!

لــِ : Ahmed Mosa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق