السبت، 7 أبريل 2012

في حارتي القديمة .. بقــلمي ..


في حارتي القديمة ..
بين أزقة المخيم .. هنـاك حيث كانت ولادتي ..
وبعد طول الزمن من الانقطاع ..
كنت على موعد لزيارة قصيرة هنـاك ..
عدتُ وكلي أملُُ بأن أجد كل شئ على حاله ..
لكن .. تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
وجدت كل شئ تغير هناك ..
ابو أحمد ذلك الرجل القوي الهشيم .. وجدته قد شاب شعره .. وهرم وجهه ..
ووجدت ام العبد تلك العجوز الطيبة .. قد ظهر على ملامحها الكبر وانحنى ظهرها ..
حتى ازقة حارتي قد تغيرت .. فلم يعد هناك ما يسم بالخشش او الديوان ..
كل شئ تغير هنــــاك ..
عشر سنوات كفيلة بتغيير كل شئ ..
عذراً حارتي القديمة ..
لا آدري من تغير انتِ أم آنــا ..!!
بقلمي ..
~ . . [ M R . A H M E D ] . . ~

هناك تعليقان (2):

  1. لم تتغير الأمكنة ولا الجماد من يتغير هو البشر
    وهذا قضاء وقدر ودرب لا بد من قبوله لأنه هبة من رب العالمين
    لكل طفل لابد أن يكبر وتمر مراحل حياته من وقت أول لفحة هواء بعد ظلمات الرحم
    الى أخر يوم بحياته وهكذا دواليك ، المهم أن نعرف من نكون والى أين المسير وأن نتعامل فيمابيننا
    بإنسانية التي نفتقدها في هذا الوقت من جراء مغالطة أنفسنا ...تحيتي وأأمل أنني قد وفيت حق أول زيارة .احترامي .

    ردحذف
  2. كلام رآئع وجميل ..
    على الرحب ةالسعة بكِ ..
    صديقتي خديجة ..
    تشرفت بكِ .. وبمتابعتك لمدونتي ..
    مودتي .. :)

    ردحذف