الأربعاء، 1 يناير 2014

صدق

يَصدُقكَ أحدُهم القول بما يحدث في حياته الشخصية ليأخذ منكَ نصيحة أو كلمة تُريح قلبه الذي تراكمت عليه الأحزان و تجمعت عليه لعنات الزمان ، ثم تجد من دمعاته رخيصة تنهمر بضراوة أمام عينيك ويرتفع صوت نشيجه وينتحب ليسمع صدى نحيبه الآخرون ويهز أوتار وجدانك و يُبكي قلبكَ ، ثم يردد : بربك جد لي حلاً من هذا الوحل الذي وقعت فيه ..!
حينها ،
لن تتسع الأرض لكَ لتهرب من هذا الثقل الذي وضعه على كاهليك ، لأن حياته أصبحت مرهونة بما ستتفوه به ،،!

لـــ : Ahmed Mosa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق