الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

حلم لم يكتمل " محمد الدرة " ..!




خرج بصحبة والده في صبيحة ذلك اليوم لشراء سيارة جديدة ..
لكنه لم يكن يعلم ان ذلك الحلم لن يكتمل .. !!
في الطريق ..
باغتتهم رصاصات ذلك اللعين الذين يعتلي برج للمراقبة ،، ليرديه شهيداً ..
أما والده فسقط جريحا .. فأختلطت الدماء وعَلت الأصوات .. " مات الولد .. رصاصة " .
أخر كلماته في تلك اللحظات " اطمئن يا أبي ، أنا بخيـر " ..!
أنه الشهيد الطفل " محمد الدُرة " .

ما زلت اذكرُ تلك الحادثة الشنيعة ، ا
لتي فقدت كل معالم الانسانية والرحمة .. باستشهاده اختصر آلاف المشاهد والمآسي التي سجلها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني ، وعرض بموته صورة حية لجرائم العدو الصهيوني التي نسيها أو تناساها البعض، وليكون بذلك شاهدًا ودليلا آخر لأولئك الذين ما زالوا يتوهمون بأنه قد يكون سلام مع عدو يقتل ويغتال الأطفال والأحلام .

هنــا .. يتوقف القلم عن النزف .. ليصمت .. فالصمت أبلغ من أي حديث كان ..!!

لـــِ : Ahmed Mosa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق