السبت، 22 مارس 2014

حكاية قَصيرة

عَانَقَهَا ذَاَتَ يَوْم ..
حَتَىْ بَاتَتْ آهَاتُهَا مَسْمُوْعَةْ ،
تَلَذَّذَتْ بِتَوْزِيِعِ القُبُلاتْ ..
بَادَلَهَا الكَثِيِّرَ مِنْهَا ،
كَانَتْ مُغْرَمَةً بِتِلْكَ التُفَّاحَهْ أعْلَىَ رَقَبَتِهِ الطَوِيْلَهْ ،
وَكَانَتْ سَعِيِّدَةً جِدًا بِتَقْبِيِلِ شِفَاهِهْ ،
قَبَلَتْهُ بِكُلِ شَغَفٍ !' ..
لا أعْلَمْ مَاكَانَ يَجْذِبُهَا ،
بِشَعْرِهِ الطَوِيِّلْ !' ..
وَلا بِذَلِكَ الذِقْنِ الَّذِيْ أهْمَلَهْ ،
كَانَتَ فِتْنَةً ..
لَو رَآهَا الكَافِرُ أسْلَمَ بِهَا ،، !
وكَاَنَ هُوَ كِتَابُهَا الَّذِيْ تَزْدَادُ بِهِ يَقِيِّنًا !' ..

تَبًا لِذَلِكَ الخُصْر ! ..
كَمْ كَانَ يُشْعِرُهُ بِالجُنُوْن !' ..
وتبًا لَهَا بِعَدَدِ قُبُلاتِهِ لَهَا ..
كَيّفَ تَهْجُرُ كِتَابَهَا !'
تِلْكَ السَيِّدَةْ كَانَتَ أمِيِّرَةً لَهْ ..
وَكَانَ فَارِسُهَا ..

سَقَطَتْ فِيْ عَاَلَمِ شَهَوَاتِهَا المُظْلِمْ ،
بَعِيِّدًا عَنْ نُوْرِ عَاشِقِهَا ..
بَاتَتْ نُزُلاً لِلْرَذِيِلَةْ ،
يَوَّدُ قَتْلَهَا والإنْتِقَامِ مِنْهَا ..
.
لَيَّسَ مَصِيِّرُ العَاهِرةِ ..
أنْ تُصْبِحَ هَكَذَا ،
بَلْ هُوُ ..
[ ذَنْبُنَا ] .. !

أحمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق