كانت ،
تفترش الأرض وفي حضنها إبنها ،
كأنها نجمة أفترشت السماء ،
تمد يدها ، بوجع ..
وجنتيها تفاحة تقدح إحمرارا ،
تتسلل من عينيها الزرقاوتين ،
دموع ،
تنساب بخجل ،
تداريها عن أنظار المارين ،
كما تداري الأرض أمواتها ..
وقفت أناظرها طويلا ،
اجثو بذاكرتي ،
اتسائل ،
يا ألهي ،
كيف كان حالها لو أمتلكت المال ..
كيف للغبار ينهش ذاك الجمال ..
أليس هذا مجحفا ،،!
تقطعت بي الأوصال ،
لأجدني ،
هائما على وجهي ،
بين صخب الأجوبة وعصف السؤال ..
أغدو كالفراشة اعد الخطوات ،
واحدة وثانية ، وثالثة ..
وأخرى ..
ما عاد بوسعي ،
التنصل عن كوني إنسان ،
فأخذتني ..
أشذب معها طرف الحديث والسؤال ،
لتصرعني بشدة الجواب ،
حينما تفوهت ..
أنت لست بإنسان ،
بل أنت كائن حيوان ،
لأنها ظنت ،
حينما كنت أرقبها ،
وعطفت عليها ..
أني اتنصل منها ،
وأكسب ودها لشئ في نفسي ..
ارتفع صوتها بوجهي ،
كصوت المؤذن في الأذان ،
لأولي هاربا ..
وأرفع من ذاكرتي ،
فكرة كن إنسان .. !
____
كُن إنسان ..
لــِ : أحمد موسى
تفترش الأرض وفي حضنها إبنها ،
كأنها نجمة أفترشت السماء ،
تمد يدها ، بوجع ..
وجنتيها تفاحة تقدح إحمرارا ،
تتسلل من عينيها الزرقاوتين ،
دموع ،
تنساب بخجل ،
تداريها عن أنظار المارين ،
كما تداري الأرض أمواتها ..
وقفت أناظرها طويلا ،
اجثو بذاكرتي ،
اتسائل ،
يا ألهي ،
كيف كان حالها لو أمتلكت المال ..
كيف للغبار ينهش ذاك الجمال ..
أليس هذا مجحفا ،،!
تقطعت بي الأوصال ،
لأجدني ،
هائما على وجهي ،
بين صخب الأجوبة وعصف السؤال ..
أغدو كالفراشة اعد الخطوات ،
واحدة وثانية ، وثالثة ..
وأخرى ..
ما عاد بوسعي ،
التنصل عن كوني إنسان ،
فأخذتني ..
أشذب معها طرف الحديث والسؤال ،
لتصرعني بشدة الجواب ،
حينما تفوهت ..
أنت لست بإنسان ،
بل أنت كائن حيوان ،
لأنها ظنت ،
حينما كنت أرقبها ،
وعطفت عليها ..
أني اتنصل منها ،
وأكسب ودها لشئ في نفسي ..
ارتفع صوتها بوجهي ،
كصوت المؤذن في الأذان ،
لأولي هاربا ..
وأرفع من ذاكرتي ،
فكرة كن إنسان .. !
____
كُن إنسان ..
لــِ : أحمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق