الأربعاء، 26 مارس 2014

لماذا أكتب .. ؟!

أكتب لأن الحياة ليست مسلية ،
لأن العمر يمضي كقطار متجه لنيوجرسي،
و أنا واقف هنا كعمود إنارة ،
كاللحظة الفاصلة بين المراهقة و النضج،
أظن انه لا أحد لاحظ
انه ثمة لحظة فاصلة بين المراهقة و النضج ،
هي تلك اللحظة التي تتوقف فيها
عن إغلاق باب الثلاجة بقدمك ،
لا تسألني لما أكتب ،
لأنني حقاً أملك الملايين من الأجوبة غير المنطقية ،
مرّت علي أيام كنت أكتب فيها
كما لو كنت أمشي بِخلسة ،
أو كنت عميلاً في الموساد الإسرائيلي ،
أكتب بسرية لأن السرية دائمًا تكون أجمل ،
ولا تسألني ماعلاقتي بالكتب !
علاقتي بالكتاب كعلاقة نجيب محفوظ بمقاهي القاهرة ،
كعلاقة أنيس منصور بالسَّفر ،
كعلاقة الفجر بالسكون ،
والذكرياتُ باللوعة ،
و العِشق بالجنون ..!
الكتابُ هو تذكرتي المجانية ،
بلا أوراق ثبوتية ولا شُنط ،
ولا طائرة بوينغ لكل العالم ،
وخلف حدود المِجرَّة ،
ف بين الدفة و الدفةأقرأ الكون
وأحيا حيواتٍ إضافية ،
وتجارب لم أجربها ،
فوق حياتي وفوق تجاربي .. !!

أحمد موسى

هناك 3 تعليقات: