الأربعاء، 19 مارس 2014

سلامٌ عليك ،

سلامٌ عليك ،
سلامٌ ،
لكل زقاق المُخيم التي مررتُ بها ،
للسلاح الطاهر ،
للحارات التي عرفتها ،

كَبرتُ ،
يا أسيرُ ،
وقد طوتكَ عُزلة السجن ،
وظلمُة الزنزانة ،
وفي كُل ظلمة و عُزلة ،
أرى في عيناكَ ،
أسداً شد مأزره ،
وألتَهم في ثنايا جسده ،
حكايا يَعجزُ المارة عن سَردها ،
لأنكَ الأسدُ والبطل ،
سلامٌ عليكَ ، ولروحكَ السلام ،
ولأنفاسكَ الحُرية .. !

لــِ : أحمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق